أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الإثنين، وفاة طفل (6 سنوات) بسبب المجاعة والجفاف، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 39.
وقالت الوزارة: إن "الطفل علي أنس التتر (6 سنوات) توفي في مستشفى المعمداني بمدينة غزة، إثر سوء التغذية نتيجة المجاعة الحاصلة شمال القطاع".
وقبل يومين، استشهد الفتى محمد عساف (17 عامًا)، صباح اليوم السبت، بسبب سوء تغذية والجفاف نتيجة لحرب التجويع التي يشنها الاحتلال "الاسرائيلي" خلال عدوانه على قطاع غزة.
وأوضحت مصادر طبية، أن " الشاب عساف توفي بسبب سوء تغذية، دون ظهور أعراض سوء التغذية على جسده من الخارج، في الوقت الذي تتآكل وتهلك فيه الأعضاء والأجهزة من الداخل".
وفي ذات الوقت، قال مدير مستشفى "كمال عدوان" في مخيم جباليا شمال غزة "سجلنا أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل في قطاع غزة".
وبحسب تقرير لمؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى نشر أمس الأحد، يرتفع عدد حالات الوفاة المسجلة في المحافظات الجنوبية نتيجة سياسة التجويع التي تنفذها قوات الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 39.
وفي السياق، قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة إن هناك انتشارا واسعا للأمراض الجلدية في القطاع خاصة بين الأطفال.
ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.