حصلت على الدعم الواسع اللازم للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنها جمعت 81 مليون دولار من التبرعات للحملة الانتخابية خلال يوم واحد.
وشددت هاريس على تطلعها لقبول الترشح رسميا عن الحزب الديمقراطي، قائلة: إنها "ستعمل على توحيد الحزب والأمة الأميركية وهزيمة مرشح الجمهوريين دونالد ترامب" في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وجاء ذلك بعد أن أفادت مصادر بالحملة الانتخابية لهاريس أن نائبة الرئيس تجاوزت مساء الاثنين عدد المندوبين المطلوب للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.
ووفق إحصاء لوكالة أسوشيتد برس، حصلت هاريس على أصوات 2214 مندوبا ديمقراطيا، وهو ما يتجاوز الأغلبية البسيطة اللازمة للفوز بالترشيح في الاقتراع الأول، علما بأن عدد المندوبين يقدر بنحو 4 آلاف.
وقالت أسوشيتد برس إن المسح غير رسمي، إذ يتمتع المندوبون الديمقراطيون بحرية التصويت للمرشح الذي يختارونه عندما يختار الحزب مرشحه رسميا.
ويتزايد عدد الزعماء الديمقراطيين الذين يدعمون هاريس، مما أدى إلى زخم يسرع تكريسها مرشحة عن الحزب، رغم بعض الدعوات لانتخابات تمهيدية مفتوحة.
كما قالت حملة هاريس إنها جمعت 81 مليون دولار تبرعات خلال 24 ساعة، بعد إعلان بايدن تأييده لها لتكون مرشحة للرئاسة إثر انسحابه، مسجلة بذلك رقما قياسيا بجمع التبرعات.
وأوضحت الحملة أنه من بين 888 ألف متبرع دعموا هاريس، قدم حوالي 60% منهم مساهمتهم الأولى عام 2024.
ووفقا لوسائل إعلام أميركية، سُجّلت الأموال التي جمعتها هاريس أعلى مبلغ تبرع يتم الوصول إليه خلال يوم واحد.
يشار إلى أن بايدن، أعلن أول أمس في بيان انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية بعد ضغط من الحزب، معربا عن دعمه وتأييده الكاملين لنائبته لتحل محله مرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي.