استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بشدة ما ورد في تقرير هيومان رايتس ووتش من افتراءات وتبنّي أعمى لرواية الاحتلال التي حاول من خلالها تبرير حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا منذ عشرة أشهر.
وأكدت اللجنة في تصريح صحفي أن هيومان رايتس ووتش قد حادت عن أسلوب البحث العلمي الموضوعي، وأنها ارتضت لنفسها أن تكون ناطقةً باسم الاحتلال؛ تردد أكاذيبه التي ثبت للعالم أجمع عدم صحتها.
واستهجنت اللجنة ما ورد في التقرير من ادعاءات بالاغتصاب والعنف الجنسي دون أي دليل، في حين لم يأتِ التقرير على ذكر الآلاف من جرائم الاحتلال المثبتة بالصوت والصورة ضد أبناء شعبنا.
وحملت اللجنة هيومان رايتس ووتش المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التقرير الذي يبرر الاحتلال جرائمه ضد الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا.
وأكدت اللجنة أن السابع من أكتوبر لم يكن بداية الحكاية، بل كان نتيجةً طبيعيةً لكل ما عاناه شعبنا الفلسطيني من ويلات وجرائم ومجازر الاحتلال منذ 77 عاماً، فالقانون الدولي يكفل حق المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال لجميع شعوب الأرض.
وطالبت اللجنة منظمات حقوق الإنسان الدولية والمجتمع الدولي بإدانة تقرير هيومان رايتس ووتش المنحاز بالكامل لأبشع احتلال إحلالي عنصري عرفه التاريخ الحديث، كما طالبت اللجنة هيومان رايتس ووتش بسحب هذا التقرير والاعتذار للعالم وللشعب الفلسطيني عن هذه الخطيئة التي ارتكبتها.