أفادت "القناة 12"، مساء أمس الأربعاء، بأن مقربين من نتنياهو ناقشوا عزل غالانت من منصبه في الأشهر المقبلة.
يأتي ذلك بعد أن كانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد ذكرت بوقت سابق من الشهر الحالي، أن نتنياهو رفض اجتماع غالانت على انفراد مع رئيسي الموساد والشاباك لمناقشة تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
حيث قال نتنياهو لغالانت إن "الاجتماع يجب أن يتم بحضوري، وأنا من يترأس المجلس الأمني المصغر"، فيما امتنع غالانت عن حضور اجتماع عقده نتنياهو مع رئيسي الموساد والشاباك.
وفي أيار الماضي، نشب سجال كلامي علني غير مسبوق بين نتنياهو وغالانت حول إدارة قطاع غزة بعد الحرب، حيث قال نتنياهو في خطاب له إن "لا جدوى من الحديث عن ترتيبات اليوم التالي للحرب" طالما بقيت حماس بالسلطة في غزة.
ليرد عليه غالانت بعد ساعات قليلة، معلناً في مؤتمر صحافي أنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة بعد انتهاء الحرب والقضاء على حماس.
كما دعا نتنياهو لإعلان أن "إسرائيل" لن تسيطر على غزة بعد هزيمة حماس، مضيفا أن "وجوداً أمنياً لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام عبرية.
وفي حزيران الفائت، دعا رئيس مكتب نتنياهو إلى إقالة غالانت الذي وصفه بـ"الوقح"، بعد تصويته ضد مشروع قانون أقره الكنيست يعفي اليهود المتشددين (الحريديم) من التجنيد، حسبما أودت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وقتذاك.
