أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان الثلاثاء، أن قدم مساهمة بقيمة 12.97 مليون يورو في الدفعة الثانية من المخصصات الاجتماعية التي توفرها السلطة الفلسطينية إلى العائلات الفقيرة والمعوزة في الضفة الغربية وغزة

وسيتم دفع المساهمة عبر آلية بيغاس، حيث تبرعت 3 دولة بالمنحة، إضافة للمساهمة الأكبر من الاتحاد الأوروبي، وجاءت كتالي: ( 10,22 مليون من الاتحاد الأوروبي، 1,25 مليون يورو من حكومة النمسا، 0,5 مليون من حكومة إيرلندا، ومليون يورو من حكومة إسبانيا).

وأشار البيان إلى أن العائلات الفلسطينية التي تعيش في فقر مدقع تتسلّم مساعدات عبر البرنامج الوطني "التحويلات النقدية بإدارة وزارة الشؤون الاجتماعية"، حيث يوفر هذا البرنامج شبكة أمان أساسية للفلسطينيين الأشد فقرا وعوزا في الضفة الغربية وغزة عبر مساعدات نقدية وعينية.
وأضاف البيان أن المساهمة اليوم سوف تصل إلى ما يزيد عن 50 ألف عائلة فلسطينية معوزة، حيث أكثر من نصف هذه العائلات تعيش في غزة. ويتم تحديد المستفيدين المؤهلين للدعم من الاتحاد الأوروبي عبر التعاون الوثيق مع وزارة المالية الفلسطينية. 

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي جون غات راتر: إن دفعة المخصصات الاجتماعية اليوم تأتي في بداية شهر رمضان الكريم الذي يحث ويشدد على التضامن والتكافل  الاجتماعي. لقد قامت السلطة الفلسطينية ووزارة الشؤون الاجتماعية بإدخال إصلاحات هامة على سياسات الحماية الاجتماعية في فلسطين بهدف حماية المواطنين الأشد فقرا وعوزا، وأنتهز هذه الفرصة لأهنئهم على هذه الإنجازات.

وأشار البيان إلى أن المساهمة هذه بقيمة 12,97 مليون يورو تمثل الدفعة الأولى من التزام مالي كلي في عام 2014 بقيمة كلية تصل إلى 40 مليون يورو لصالح دفعات المخصصات الاجتماعية للعائلات التي تعيش في فقر مدقع. وتغطي هذه الدفعة، التي تتضمن أموالا من موازنة الاتحاد الأوروبي ومساهمات الجهات المانحة، ما يقارب من نصف موازنة البرنامج الوطني التحويلات النقدية.