أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، علي أبو شاهين، أن المقاومة في الضفة المحتلة في حالة تطور مستمر ومنحنى تصاعدي.
وأضاف أبو شاهين في تصريحات للجزيرة، أن المقاومة في الضفة الغربية لم تتوقف وفي حالة تنام مستمر، والعدو يلجأ إلى أقصى ما يمكن من قوة، ووصل الأمر به إلى استخدام طائرات مقاتلة، منوهاً إلى أن تطور وسائل المقاومة في الضفة أجبر قوات الاحتلال على تقليل اقتحاماتها البرية.
وتساءل أبو شاهين، أين المنظومة الدولية وكل المنظمات الإنسانية مما يتعرض له شعبنا في غزة والضفة الغربية، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية هي التي تدير الحرب وتحاول تجميل ما يرتكبه الاحتلال من مجازر.
ولفت إلى أن سرايا القدس والقسام وباقي الفصائل يخوضون ملحمة والعدو بدأ يفكر في آلية للخروج من غزة، وأنه لا خوف على المقاومة وهي تخوض المعركة على مدار الساعة وتلحق خسائر فادحة بالعدو.
وأوضح أبو شاهين إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر كان مفتاحا لخلق شرق أوسط جديد، ونحن حريصون على وقف نزيف الدماء الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني، كما أننا حريصون على إتمام صفقة تبادل بناء على المطالب الأربعة التي حددتها المقاومة الفلسطينية.
وشدد على أن الجميع يعلم بأن المقاومة لا تزال تمتلك زمام المبادرة وقادرة على إلحاق خسائر بالعدو، ولا يمكن للكيان أن يفرض في المفاوضات شروطا عجز عن تحقيقها في الميدان.
وعن مساندة محور المقاومة للشعب الفلسطيني، أشار ابو شاهين إلى أن قوى المقاومة في لبنان والعراق والمنطقة فرضت معادلة جديدة في الميدان، وأن موقف حزب الله واضح ومحسوم وهو أنه بمجرد وقف العدوان في غزة ستتوقف هجماته على العدو.