تتواصل الاقتحامات الإسرائيلية اليومية لمدن الضفة وبلداتها "بما فيها القدس المحتلة"، إضافة إلى عمليات الاعتقال والدهم لمنازل المواطنين.
حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بلدة سيلة الظهر، وقريتي الفندقومية وأم دار، في محافظة جنين.
كما أغلقت قوات الاحتلال، منذ ساعات الصباح الباكر، حاجز بيت اكسا شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى عرقلة حركة تنقل المواطنين.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال منعت طلبة الثانوية العامة "التوجيهي من الخروج من القرية، لتقديم الامتحان، واحتجزت المئات من القادمين إلى القرية، والخارجين منها.
وفي بلدة السموع جنوب الخليل جنوبي الضفة داهمت قوات الاحتلال أماكن متفرقة وصادرت مركبات وأطلقت النار على عدد من الشبان واعتدت بالضرب المبرح على شاب.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المدمع على جنازة لعائلة شويكي في مقبرة الكرنتينا وسط مدينة الخليل.
وقال جنود الاحتلال إنهم قمعوا المشاركين في الجنازة لعدم وجود تنسيق مسبق لدفن الميت.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها جنود الاحتلال على جنائز تدفن في تلك المقبرة.
وتقع المقبرة في منطقة الكرنتينا القريبة من الحرم الإبراهيمي، وهي منطقة محاطة بمستوطنات ومعسكرات تابعة لجيش الاحتلال.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت السيلة والفندقومية وأم دار الواقعة داخل جدار الفصل العنصري بمنطقة يعبد، وشنت حملة تفتيش واسعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وشمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مدينة نابلس، باتجاه حي رفيديا والمخفية، وداهمت عدة منازل في المنطقة، وفتشتها، واعتقلت أحد الشبان.
وقبل ذلك، داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الصحفي معاذ شريدة قرب فندق القصر في المدينة.
يذكر أن جيش الاحتلال صعّد من اعتداءاته في الضفة -بما فيها القدس المحتلة- مما خلف 553 شهيدا فلسطينيا -بينهم 133 طفلا- ونحو 5300 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، على وقع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.