أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات التابعة للداخلية الإيرانية تمديد التصويت في الانتخابات الرئاسية ساعتين، وسط توقّع تجاوز نسبة الإقبال الأرقامَ المسجّلة في الانتخابات الأخيرة.
ومُدِّد الاقتراع للانتخابات الرئاسية الإيرانية في مراكز خارج البلاد في العراق وسلطنة عُمان وتركيا.
وما زالت الدعوات، من جانب المحافظين والإصلاحيين، مستمرة، من أجل التوجه إلى صناديق الاقتراع، بعد أن ازدادت حشود المشاركين بعذ ظهر اليوم، مقارنةً بمستوى المشاركة بعد ساعات الصباح والظهيرة
وبعد محافطتي طهران ومشهد، حلّت محافظة أصفهان في المرتبة الثالثة، في أعلى نِسَب المشاركين في الاقتراع.
وتنتظر صفوف طويلة من الإيرانيين خارج مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، كما لا يزال مراقبو مجلس صيانة الدستور يقومون بجولاتهم في المراكز في مختلف المدن، من أجل الإشراف على سير الانتخابات.
وينتهي التصويت على الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بصورة متتالية، في بعض الدول الغربية، علماً بأنّ صناديق الاقتراع تم اغلاقها بدايةً في نيوزلندا خلال الساعات الماضية.
وفي السعودية، تم تسهيل إدلاء الحجاج الإيرانيين بأصواتهم في الفنادق وأماكن السكن الموجودين فيها. كما تم تسهيل أمور الناخبين الإيرانيين الموجودين في جدة والرياض.
وجاء ذلك بعد اتصال بين وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، ووزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان.
وتخوض إيران، اليوم الجمعة، استحقاق الانتخابات الرئاسية للدورة الـ14 في البلاد، من أجل انتخاب خلَف للرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي، ضمن 58 ألفاً و640 مركز اقتراع داخل البلاد، و340 مركزاً في أكثر من 95 دولة.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، انطلاق الانتخابات الرئاسية، في دورتها الرابعة عشرة، في 58640 مركز اقتراع داخل البلاد، و344 خارجها، مؤكداً أنّ "كل الجهات المعنية مستعدة لهذه الانتخابات".
وفي وقت سابق، أدلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، بصوته في حسينية الإمام الخميني في طهران، مشدّداً على أنّ المشاركة الكبيرة مطلوبة، من أجل "إثبات صحة الجمهورية الإسلامية وسلامتها".
وأكد السيد خامنئي أنّ عزّة البلاد وماء وجهها يتوقّفان على حضور الشعب، مشيراً إلى أنّ "يوم الانتخابات هو يوم النشاط والحماسة في إيران، ولاسيما أنها انتخابات رئاسة الجمهورية".