قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: إن 21 حالة مرضية لأطفال من مرضى السرطان، سافرت اليوم الخميس بتنسيق من منظمة الصحة العالمية عبر معبر كرم ابو سالم جنوب قطاع غزة.
وأكدت الوزارة في مؤتمر عقدته صباح اليوم أن "هناك 25 ألف حالة مرضية أخرى بحاجة للعلاج بالخارج"، مشيرة إلى أن هذه الحالات التي ستتمكن من السفر اليوم نقطة في بحر من احتياجات المرضى الذين مات منهم العشرات وهم ينتظرون السفر للعلاج بالخارج.
وأظهرت صور تداولتها منصات فلسطينية لأهالي الأطفال المرضى بالسرطان يودعون أبنائهم الذين نقلوا للعلاج في الخارج عبر معبر كرم أبو سالم.
وفي السياق، قالت وزارة الصحة بغزة، في بيان اليوم إن "الاحتلال لا يزال يمعن في حرب الإبادة الجماعية في القطاع و سيارات الإسعاف في القطاع تواجه أزمة نفاد الوقود".
وأضافت، أن "المجاعة نشهدها في كل نواحي الحياة في القطاع لا سيما لدى الأطفال و نحو 17 ألف طفل أصبحوا أيتام".
ويواصل الاحتلال منذ أكثر من 50 يوما إغلاق معبر رفح الحدودي، بعد أن احتلت الجانب الفلسطيني منه في السابع من أيار/ مايو الماضي، ومنعت حركة المسافرين ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كامل.
ويهدد استمرار اغلاق المعابر، بعودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع وانتشارها في الجنوب والوسط، بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.
وانعكس شح المساعدات على ارتفاع عدد الوفيات بسبب المجاعة منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 46 مواطنا غالبيتهم من الأطفال من شمال قطاع غزة ومدينة غزة.