Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق

685002.jpeg رمي الجمرات أيام التشريق
فلسطين اليوم - مكة المكرمة

يستقرّ حجاج بيت الله الحرام اليوم في مشعر منى لأداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق (الأيام المعدودات) وثاني أيام عيد الأضحى المبارك.

وخُصصت مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات لضمان انسيابية حركة الحجيج على جسور المشاة المترابطة مع «قطار المشاعر» والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى، والتي شهدت، عصر الاثنين، هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة.

ويستعد ضيوف الرحمن المتعجلون لمغادرة مشعر منى، الثلاثاء، الموافق الثاني عشر من ذي الحجة، بعد رمي الجمرات، قبل أن يتوجهوا إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع آخر أعمال الحج، ليكملوا بذلك أداء المناسك بأركانها وواجباتها وفرائضها.

وقد حذرت السلطات السعودية من ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وأوصت الحجاج بالالتزام بخطة التفويج لرمي الجمرات والبقاء داخل أماكن إقامتهم خلال فترة النهار.

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية أنهم عالجوا مئات الحالات من الإجهاد الحراري وضربات الشمس، بلغ عددها 766 حالة خلال أمس الأحد.

ويرمي ضيوف الرحمن الجمرات الثلاث خلال أيام التشريق بـ"21 حصاة" حيث يقومون برمي 7 حصيات في كل من الصغرى، ثم الوسطى، وأخيرا الجمرة الكبرى، ويكبّرون مع كل واحدة منها، وبعد ذلك، يدعون بما يشاءون مستقبلين القبلة.

وبدأ وقت رمي الجمرات يوم النحر (الأحد أول أيام العيد) حيث رمى الحجاج جمرة العقبة، ويستمر أيام التشريق الثلاثة (الاثنين والثلاثاء والأربعاء) من زوال الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر، وحتى غروب الشمس.

وإذا رمى الحاج الجمرات في يومي الاثنين والثلاثاء، فإن الله يبيح له الانصراف من منى إذا كان متعجلا، ويعرف هذا بالنفرة الأولى، في هذه الحالة، يسقط عنه الإلزام بالمبيت ورمي الجمرات في اليوم الأخير من أيام التشريق، بشرط أن يغادر منى قبل غروب الشمس.

وفي اليوم الثالث من أيام التشريق، يقوم الحاج برمي الجمرات الثلاث بنفس الطريقة التي فعلها في اليومين السابقين.

وبعد ذلك، يغادر مشعر منى متوجها إلى مكة المكرمة، حيث يؤدي طواف الوداع حول الكعبة الشريفة.

ويكون هذا الطواف آخر عهده بالبيت الحرام، ليتم بذلك زيارته للبيت الحرام في هذه الحجة.

ورمي الجمار تذكير بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عند المواضع الثلاثة التي حدثت فيها العقبات الثلاث، وتنبيه على عداوته وتحذير من وساوسه.