Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

دون حجاج غزة

حجاج بيت الله الحرام يؤدون الركن الأعظم على صعيد عرفات

1XXeE.jpg
قناة فلسطين اليوم - وكالات

بدأ توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات، استعداداً للوقوف على صعيده الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم، بعد أن أدوا يوم التروية في منى.

حيث شرعت السلطات السعودية، صباح السبت، تصعيد الحجاج، إلى مشعر عرفات، وتتم عملية التصعيد عبر قطار المشاعر الذي يستوعب 72 ألف راكب في الساعة الواحدة، إضافة إلى 12 ألف حافلة تقوم بنظام التردد لنقل الحجاج عبر مسارات منظمة وخطة مدروسة.

واليوم السبت الذي يوافق التاسع من ذي الحجة «يوم الوقفة الكبرى» حيث سيؤدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا، ثم يبدأون بالنفرة متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم الانتقال منها إلى منى لتكملة مناسك الحج. 

وغادر الحجاج مكة المكرمة بالحافلات أو سيراً على الأقدام متجهين إلى الموقع على بعد بضعة كيلومترات من المسجد الحرام.

وعشية الوقوف على صعيد عرفة، ركن الحج الأعظم، ردد «ضيوف الرحمن» الوافدون من أركان العالم الأربعة «الله أكبر» و«لبيك اللهم لبيك» وسط حرارة شديدة يتوقع وصولها إلى 44 درجة مئوية.

وتبلغ مساحة مشعر عرفات قرابة 33 كيلومترا مربعاً، يتجمع فيه أكثر من مليوني حاج.

كما أرسلت السلطات رسالة نصية إلى الحجاج يوم الخميس، تطلب منهم «شرب أكثر من لترين من الماء يومياً وبانتظام، وحمل المظلات الشمسية بشكل دائم»، محذرة من أن الحرارة قد ترتفع إلى 48 درجة مئوية. 

وفي صبيحة 10 ذي الحجة، يعود ضيوف الرحمن إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون، ويذبحون الهدي إيذاناً بالتحلل الأصغر، ويتوجهون إلى الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام، في مكة المكرمة، لأداء طواف الإفاضة.

ثم يعود الحجيج إلى منى لقضاء أيام التشريق الثلاثة، وبعد انتهائها يتوجهون إلى مكة لطواف الوداع، الذي تختتم به مناسك الركن الخامس للإسلام.

وكانت جموع الحجاج المسلمين، قد تدفقت، صباح يوم الجمعة، إلى صعيد مشعر مِنَى، غربي السعودية، من أجل قضاء يوم التروية، لتنطلق بذلك الرحلة الإيمانية الأعظم بالنسبة إلى مسلمي العالم، والتي يخوضها ما يزيد على مليوني حاج.

ويأتي الحجّ هذا العام، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث يُحرم سكان القطاع من الخروج لأداء المناسك وزيارة مكة والمدينة.

ويأمل أهالي غزة أن تكون قضيتهم حاضرة في وجدان حجاج بيت الله الحرام الذين يجتمعون من كل حدب وصوب، في مشهد مهيب يمثل وحدة الأمة، يغيب عنه قسراً، هذا العام، أبناء غزة الذين يدفعون ضريبة الثبات والصمود في أرضهم.