أظهر استطلاع رأي لصحيفة معاريف، تفوق الوزير المستقيل من حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدى الصلاحية لرئاسة الوزراء، وسط تراجع حزب الليكود.

وأفادت نتائج الاستطلاع الذي نشر اليوم الجمعة،  بأن 41% من الإسرائيليين يرون أن غانتس هو الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية يليه نتنياهو بـ35% من الأصوات.

كما أظهرت النتائج أن حزب الليكود -بزعامة نتنياهو- سيحصل على 21 مقعدا بالكنيست لو جرت الانتخابات اليوم، مقارنة مع 32 مقعدا لديه حاليا من أصل 120 مقعدا.

وسيحصل المعسكر المعارض لنتنياهو، حسب الاستطلاع على 58 مقعدا مقابل 52 للمعسكر المؤيد له لو جرت الانتخابات اليوم، وفق الاستطلاع.

أما حزب "معسكر الدولة" -بقيادة غانتس- فسيحصل على 24 مقعدا بالكنيست لو جرت الانتخابات اليوم مقابل 12 مقعدا يمتلكها حاليا، حسب نتائج استطلاع معاريف.

ووفق الاستطلاع، فإن 74% من الإسرائيليين يعتقدون أن "إسرائيل" أخفقت في ما وصفته معاريف بـ"المعركة الإعلامية" بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

تأتي هذه النتائج بعد استقالة غانتس الأحد الماضي من حكومة الحرب التي يتزعمها نتنياهو، مخاطبا عائلات المحتجزين حينها بأن الحكومة أخفقت ولن تتمكن من إعادة أبنائهم، ووسط استمرار الاحتجاجات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء.

يشار إلى أن استطلاعا أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية -الاثنين الماضي- أظهر أن 45% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة في أكتوبر/تشرين الأول القادم، وأنه في حال أجريت الانتخابات اليوم فستحصل المعارضة على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.

إعلان