انطلق منذ قليل مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة في الأردن، والذي ينعقد في ظل تفاقم معاناة سكان القطاع مع تواصل العدوان الإسرائيلي للشهر التاسع على التوالي.
وقال العاهل الأردني عبد الله الثاني -في انطلاق الجلسة الرئيسية للمؤتمر-: إن "السماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع لا يمكن أن ينتظر وقف إطلاق النار أو يخضع لأجندة سياسية، مطالبا بدخولها الفوري".
وأضاف ملك الأردن أن عملية رفح تسببت في تفاقم الوضع المتردي في غزة، مؤكدا عدم وجود مكان آمن في كافة أنحاء القطاع.
من جانبه، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مسؤولية ما يعيشه قطاع غزة تتحملها إسرائيل وحدها في حرب تجويع شاملة تشنها ضد كل القطاع، مطالبا بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في غزة.
وفي السياق، بيان للرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني حذرا من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك بعد لقاء جمعهما على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالمملكة الأردنية.
كما شدد الزعيمان على رفضهما أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، ودعوتهما لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفق البيان.