قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن: إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد في لقاء معه الليلة الماضية التزامه بالمقترح الأميركي الذي تبناه مجلس الأمن لوقف الحرب في غزة".
وأضاف بلينكن في حديث اليوم الثلاثاء: إن "على حماس أن تقرر المضي قدما في المقترح المطروح من عدمه.. الحديث القادم من قيادة حماس داخل غزة هو الأهم وهو ما ننتظر رؤيته"، لافتا إلى أن "بيان حماس الذي يدعم قرار الأمم المتحدة بادرة تبعث على الأمل".
وتابع: "المحادثات بشأن خطط اليوم التالي لانتهاء الحرب ستستمر بعد ظهر اليوم وخلال اليومين المقبلين".
تأتي هذه التصريحات خلال زيارة بلينكن لدولة الاحتلال، في إطار جولته الثامنة بالمنطقة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
حيث يجتمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع قادة المعارضة الإسرائيلية اليوم، في إطار محاولة الإدارة الأميركية الدفع قدماً بخطة لوقف إطلاق النار في غزة نالت دعم مجلس الأمن الدولي.
وبعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، يجتمع بلينكن مع بيني غانتس العضو المستقيل في حكومة الحرب الإسرائيلية، ثم مع زعيم المعارضة يائير لبيد، قبل توجهه إلى الأردن.
وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن أطلع نتنياهو على الجهود الدبلوماسية الجارية للتخطيط لفترة ما بعد الحرب وأهميتها، كما ناقش الجانبان سبل الدفع باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت الخارجية الأميركية أن بلينكن أكد خلال اجتماعه مع نتنياهو مساء الاثنين في القدس الغربية أن مقترح وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة سيتيح إمكانية الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل ومزيداً من الاندماج مع دول المنطقة، مشدداً على أهمية الحيلولة دون اتساع رقعة الحرب.
ووفق بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، قبيل تبني مجلس الأمن مشروع قرار أميركي يدعم مقترحاً أميركياً لوقف إطلاق نار فوري في غزة جدد بلينكن التأكيد على أن الولايات المتحدة وزعماء العالم يدعمون ما وصفه بمقترح الرئيس جو بايدن الشامل والذي يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، وزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية لتوزيعها في جميع أنحاء غزة.
من جانبه، قال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس في الخارج لـ"رويترز": إن "حماس قبلت قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب وتبادل الأسرى وجاهزة للتفاوض.
ومساء أمس أيد مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم اقتراحا طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.
وامتنعت روسيا عن التصويت، في حين وافقت بقية الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس، وعددها 14، على مشروع القرار.