نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات خلال اقتحامها مدن الضفة وبلداتها فجر وصباح اليوم الاثنين
حيث اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، شابا، واقتحمت عدة قرى في محافظة نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل غرب المدينة، وداهمت منزل المواطن بلال يامين واعتقلت نجله محمود، وعاثت بمحتويات المنزل خرابا.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كفر قليل جنوبا، وفتشت منزلا وعبثت بمحتوياته، كما اقتحمت قرية برقة شمال غرب المدينة، وإثر ذلك اندلعت مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي بلدة برقة بالمدينة الواقعة شمالي الضفة الغربية قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقم الإسعاف التابعة لها نقلت مساء أمس الأحد إلى المستشفى شابين مصابين (23 و21 عاما) جراء سقوطهما عن مرتفع أثناء المواجهات بين السكان وجيش الاحتلال
كما قالت جمعية الهلال الأحمر إن طاقم إسعاف تابعا لها نقل إلى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل طفلا مصابا (16 عاما) بالرصاص الحي في الظهر من بلدة بيت أمّر شمال المدينة، وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال منطقة صافا شمالي بيت أمّر حيث اندلعت مواجهات مع السكان الذين تعرضوا لإطلاق الرصاص والقنابل الغازية، مما أدى إلى إصابة الطفل بجراح خطيرة.
وكانت قوات الاحتلال قد جددت في الساعات الماضية اقتحاماتها لعدة بلدات في طوباس وجنين والخليل ونابلس وبيت لحم بالضفة، حيث اقتحمت مخيم الدهيشة في بيت لحم وبلدة ترقوميا غرب الخليل ومدينة يطا جنوبها وبلدة عرابة غرب جنين، كما اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال منطقة الرزازة بمدينة قلقيلية.
وفي مدينة يطا جنوب الخليل اعتقلت قوات الاحتلال زوجة ووالد الأسير محمد مغنم وذلك بعد اقتحامها المدينة بقوة كبيرة، وسيرت قوات الاحتلال دورياتها في المدينة وداهمت أحياء عدة فيها وفتشت عددا من المنازل.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير مغنم قبل أسبوعين، قبل أن تعود لتقتحم منزله وتعتقل زوجته ووالده.
وفي نابلس، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تحتجز سيارتي إسعاف كانتا تنقلان مصابين من بلدة عوريف جنوب غرب المدينة، وذلك بعدما تعرضت البلدة لهجوم من المستوطنين برفقة قوات الاحتلال.
وانسحبت قوات الاحتلال في وقت لاحق اليوم من بلدة عرابة غرب جنين بعد اقتحامها بآليات عسكرية واعتدائها على فلسطينيين.