استعرضت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، ما اسمتها "التبعات الخطيرة" على إدراج الأمم المتحدة الاحتلال "الإسرائيلي" على "قائمة العار".
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن "الخطوة سيترتب عليها عواقب مهمة، من بينها حظر الكثير من الدول بيع الأسلحة لإسرائيل".
ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مصادر قولها إن "إدراج إسرائيل على القائمة السوداء مسألة ذات إشكالية كبيرة، حيث ستدفع دولاً في جميع أنحاء العالم لفرض حظر بيع الأسلحة لإسرائيل التي ستجد نفسها في مجتمع من الدول غير الديمقراطية".
وتضيف: "عواقب إدراج إسرائيل في القائمة السوداء هي الإضرار بالسمعة، حيث يتمتع التقرير بسمعة دولية كبيرة وسيتم الاستشهاد به في جميع هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحاكم في لاهاي".
وتكمل: "أما من الناحية العملية، بمجرد إضافة بلد إلى هذه القائمة، تنشأ آلية لإصدار تقارير متخصصة في ما يتعلق بها، وهو ما يعني أنه سيتعين على مكتب المبعوث الخاص إعداد تقارير خاصة بإسرائيل".
كما ستقدم تقارير إلى الفريق العامل التابع لمجلس الأمن المعني بالأطفال في مناطق الصراع، ويمكن لمجموعة العمل نفسها أن تصدر توصيات لمجلس الأمن.
وتابعت الصحيفة: "فيما يتعلق بالدول الأخرى، فإن إدراج إسرائيل في قائمة العار سيعزز دعوات المقاطعة ونزع الشرعية والإضرار بالتجارة وحظر الأسلحة مع إسرائيل".
وأمس الجمعة أبلغت الأمم المتّحدة، إسرائيل بأنّها ستُدرج جيشها على "قائمة العار" المتعلّقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات.
وأنشأت "قائمة العار" عام 2002 من جانب الأمين العام للأمم المتحدة، كأداة قيّمة في الجهود الرامية لكبح الانتهاكات ضد الأطفال جراء النزاعات المسلحة.
ويشكّل وصمها للجناة -سواء الحكومات أو الجماعات المسلحة غير الحكومية- ضغطاً كبيراً على أطراف النزاع المسلح لإجبارها على الامتثال للقانون الدولي.