أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، انضمام بلاده لدعوى جنوب أفريقيا المقدمة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية.
وقال ألباريس: "ستنضم إسبانيا للدعوى المقدمة في محكمة العدل ضد العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، والمعلقة باتهام الجيش الإسرائيلي بارتكاب أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين".
وستكون إسبانيا بذلك ثاني دولة أوروبية تنضم إلى القضية، التي سبق أن انضمت لها أيرلندا، فضلا عن تشيلي والمكسيك.
وكانت دول أخرى أبدت رغبتها في التدخل في قضية الإبادة الجماعية في غزة، بما في ذلك نيكاراجوا وكولومبيا وليبيا والمكسيك.
وكلن آخر قرارات محكمة العدل، أنها أصدرت أمرًا للحكومةالإسرائيلية بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح جنوبي غزة فورًا، إضافة إلى طلباتها السابقة باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة في غزة، لكن "إسرائيل" لم تلتزم بأي قرار أصدرته المحكمة، ولا تزال تواصل عدوانها على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يذكر أن إسبانيا والنرويج وإيرلندا أعلنوا اعترافهم بفلسطين دولة مستقلة، رسميا في الثامن والعشرين من الشهر الماضي؛ ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.
ورداً على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين وتصريحات وزيرة إسبانية بأن فلسطين ستكون "حرة من النهر إلى البحر"، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب ستمنع قنصلية مدريد بالقدس من تقديم الخدمات لفلسطينيي الضفة الغربية.