تحل اليوم الخامس من حزيران/ يونيو الذكرى السنوية لاحتلال القدس عام 1967، ويحتفل الإسرائيليون بما يسمونه يوم "توحيد شطري القدس"، عبر مشاركتهم بمسيرة سمحت شرطة الاحتلال بعبورها من باب العامود، وسط أجواء تصعيدية بسبب العدوان على قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية في القدس المحتلة، بأن شرطة الاحتلال حشدت 3 آلاف من عناصرها لحماية مسيرة سنوية للمتطرفين والمستوطنين عصر اليوم تعرف بـ"مسيرة الأعلام" الاستفزازية.
ويشارك في المسيرة آلاف المتطرفين، وتبدأ من القدس الغربية وتتجه إلى شارع الواد في البلدة القديمة وصولا إلى حائط البراق، وعادة ما تتخللها اعتداءات على محال تجارية وفلسطينيين بالبلدة القديمة.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أعلن أمس قراره المشاركة في المسيرة، قائلا: "غدا سنسير عبر باب العامود، وسيصعد (يقتحم) اليهود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)".
وتابع في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال، "أخبرني جميع الجنرالات (خلال الحرب) في غزة أنه في كل منزل يدخلونه يرون صورة الأقصى، علينا ضربهم".
وصباح اليوم اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى، وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أنه تم إغلاق باب المغاربة بعد اقتحام 1184 مستوطنا المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، حيث أدى المستوطنين رقصات وطقوسا تلمودية في باحاته.
