يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم 235، لاسيما في مدينة رفح التي تتعرض لقصف متواصل وغارات تستهدف مساجد ومآذن ومنازل المواطنين.
حيث ارتفع إلى 16 عدد الشهداء جراء القصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف خيام النازحين وحي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
فيما استهدفت مدفعية الاحتلال شفة سكنية مخلاة في مخيم بدر غرب المدينة؛ ما أدى لاستشهاد سيدة وإصابة كما أطلقت طائرات "كواد كابتر" النار في محيط مركز الشرطة وكذلك شارع البحر.
وأفاد مراسل فلسطين اليوم بسقوط عدد من الإصابات جراء قصف مدفعي استهدف شقة سكنية قرب دوار زعرب غربي رفح، كما استهدفت مدفعية الاحتلال استهدفت مآذن مساجد عدة في حيي السعودي وتل السلطان.
وقد أفادت مصادر طبية بنقل شهيدين إلى مستشفى غزة الأوروبي بعد غارة "إسرائيلية" على شرق رفح، وقد أطلقت آليات الاحتلال النيران تجاه مركبة إسعاف للدفاع المدني أثناء إخلاء مصاب في منطقة تل السلطان غربي المدينة.
كما شهد محيط منطقة دوار زعرب في رفح قصفا عنيفا من الدبابات المتوغلة، تزامنا مع أصوات إطلاق نار، وتحليق مكثف من طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في الأجواء.
وقالت مصادر صحفية بأن أفواج من العائلات بدأت بالنزوح خارج رفح مع شروق الشمس، خوفا من القذائف، باتجاه المناطق الساحلية الغربية لمدينة خان يونس ووسط القطاع، تحديدا غرب مدينة دير البلح.
كما تتقدم آليات الاحتلال العسكرية في محيط دوار زعرب، واستهداف مبنى المستشفى الإندونيسي في رفح بقذيفة مدفعية.
وقامت آليات الاحتلال بأعمال نبش داخل مقبرة زعرب برفح، وتواصل التحرك مع اطلاق نار مكثف، وقصف مدفعي.
كما طال قصف مدفعي اسرائيلي حارة طباسي وبريكة وزعرب وشارع الزر والمستشفى الإندونيسي وعيادة تل السلطان غرب مدينة رفح.