أدانت منظمة التعاون الإسلامي ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين بعد قصفها مخيما مكتظا بآلاف النازحين في مدينة رفح، معتبرة ذلك جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإرهاب دولة منظما، يستحق المساءلة والمحاسبة وفق القانون الجنائي الدولي.
وحمّل الأمين العام للمنظمة، الاحتلال الإسرائيلي تبعات جرائمه وممارساته الإرهابية واعتداءاته الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، التي تتنافى مع جميع القيم الإنسانية وتشكل انتهاكاً فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذا العدوان الإسرائيلي فورا، وفتح معبر رفح لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووضع حد لهذا العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد حوالي 36000 مواطن فلسطيني، وإصابة حوالي 81000 آخرين، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.