رحبت القوى الوطنية والإسلامية بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية والذي أكد على وقف العدوان الذي تتعرض له مدينة رفح وإعادة فتح معبر رفح البري.
وشددت القوى الوطنية والإسلامية في بيان صادر عنها اليوم السبت، على ضرورة وقف العدوان الفاشي على مدينة رفح وكافة أنحاء قطاع غزة والأرض الفلسطينية وانسحاب جيش الاحتلال النازي بشكل كامل.
وطالبت القوى الوطنية والإسلامية في بيانها، كافة الأطراف بالعمل الجاد والحقيقي من أجل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، وعدم تسويفها أو تعطيلها بما يعفي الاحتلال من مسئولياته تحت ذرائع مختلفة، مؤكدة على أن إعادة تشغيل معبر رفح باعتباره معبرا فلسطينيا مصريا خالصا وفق الاليات المتوافق عليها.
كما حذرت القوى من أي صيغة للالتفاف على قرار محكمة العدل الدولية ومطالب الإجماع الوطني والعربي وكل أحرار العالم بإيجاد بدائل من شأنها شرعنة الحصار والاحتلال، قائلة: إن "حاجات الشعب الفلسطيني لفتح جميع المعابر حاجة ملحة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية خاصة مع تزايد أعداد الجرحى وخطورة حالة الألاف منهم الذين هم بحاجة عاجلة للسفر وتلقي العلاج والرعاية الصحية المناسبة".
ولفتت القوى الوطنية والإسلامية إلى إن الحديث عن إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم من خلال الامم المتحدة خطوة صغيرة لا تنهي المأساة الانسانية الناتجة عن إغلاق المعابر، كما أن المعاناة الإنسانية في القطاع لا تتوقف عند المساعدات، بل إن هناك ضرورة هامة لتشغيل معبر رفح، والسماح بحرية السفر والحركة، مطالبة كافة الأطراف لتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية ونحذر من أي محاولات للالتفاف عليها وإعفاء الاحتلال من مسئولياته.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري ومعبر رفح الحدودي مع مصر، منذ بداية الشهر الجاري، بعد أن أعلنت إحكام سيطرتها عليهما وأوقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة.
