اقتحم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ظهر اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال بن غفير في تصريح له خلال الاقتحام: "علينا السيطرة على هذا المكان الأكثر أهمية على الإطلاق"، زاعما: "من أجل استعادة الأسرى علينا وقف إدخال الوقود إلى قطاع غزة".
وأضاف: "الدول التي اعترفت اليوم بدولة فلسطينية أعطت جائزة للقتلة، من أجل إبادة حماس يجب الدخول بقوة أكثر إلى رفح والقيام بعملية اقتلاع جذور" على حد زعمه.
ويصادف اليوم عيد الفصح الثاني، إذ دعت جماعات الهيكل المزعوم إلى تنفيذ اقتحامات للأقصى، ومحاولة تقديم قرابين حيوانية داخله.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" قد ذكرت اليوم، بأن عشرات المستعمرين منذ ساعات الصباح الباكر باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل استفزازي، حيث تركزت الاقتحامات في الساحات الشرقية للمسجد.
وتتواصل عمليات الاقحام التي ينفذها المستوطنون بحماية الشرطة الإسرائيلية، والتي تشمل جولات استفزازيّة في باحات المسجد وتأدية طقوس تلموديّة.