قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إن مجاهديها استهدفوا قوات الاحتلال في منطقة الوكالة بعبوة ناسفة أعدها مجاهدونا مسبقا".
وكانت كتيبة جنين أعلنت صباح اليوم الثلاثاء أنها تخوض اشتباكات مسلحة مع الاحتلال في مخيم جنين بصليات الرصاص والقنابل المتفجرة، بعد اكتشافها قوة خاصة تسللت إلى المخيم.
وأفادت مصادر صحفية لفلسطين اليوم بأن جنود الاحتلال يطلقون النار بشكل عشوائي في محيط مستشفى جنين الحكومي، كما دفع الاحتلال بمزيد من الآليات العسكرية إلى مخيم جنين وجرافات تدمر الطريق المؤدي إلى مستشفى المدينة.
من جانبه قال مدير التمريض بمستشفى جنين جريس خضر: إن "قوات الاحتلال تطلق النار صوب المواطنين بساحة مستشفى جنين الحكومي دون إصابات حتى اللحظة"، مؤكدا حصار مستشفى جنين الحكومي وتجريف الشوارع المحيطه به وسط انتشار القناصة.
وبدوره قال المدير العام لوزارة الصحة في جنين: إن "جيش الاحتلال يستهدف كل ما يتحرك على الأرض ويمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين".
واستُشهد، صباح اليوم الثلاثاء، سبعة مواطنين بينهم طبيب ومعلم، وأصيب 12 آخرون، بينهم اصابتان بحالة خطيرة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، وسط دمار كبير في البنية التحتية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، صباح اليوم، وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة "مستعربون"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تمركزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين، استشهد خلالها سبعة مواطنين، وأُصيب آخرون بالرصاص الحي، بينهم اصابتان بحالة خطيرة.
ومن بين الشهداء أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين، حيث تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات، الذي كان متوجها إلى رأس عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة.
وباستشهاد المواطنين السبعة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 513 شهيدا، بينهم 127 من محافظة جنين، بحسب التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين