أحرق مجموعة من المستوطنين، الليلة، شاحنة فلسطينية شرق رام الله، واعتدوا على سائقها، ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة، ثم أضرموا النار في الشاحنة.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتداء جرى قرب مستعمرة "كوخاف هشاحر" المقامة على أراضي المواطنين شرق رام الله.
وتعقيبا على الاعتداء، زعمت وسائل إعلام عبرية بأن "المستوطنين ظنوا أن الشاحنة تحمل مساعدات إلى قطاع غزة".
وخلال الأيام الماضية، عمدت مجموعات من المستوطنين إلى منع وصول أي شاحنة من الضفة تنقل مساعدات إلى غزة، فقد اعترض مستوطنون أمس الخميس عدة شاحنات، ويوم الأربعاء، منع مستعمرون 26 شاحنة تجارية من المرور من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
وفي بلدة كفل حارس، تجمع مستعمرون، مساء الخميس، عند المدخل الجنوبي للبدة، الواقعة شمال سلفيت، وحاولوا الاعتداء على مركبات المواطنين.
وفي سياق متصل، حاول عدد من المستعمرين في وقت سابق اليوم، إغلاق الطريق المؤدي إلى قرية ياسوف شرق سلفيت.
يذكر أن المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، تتعرض بشكل متكرر لاعتداءات مجموعات المستعمرين الإسرائيليين الذين زادت وتيرة اعتداءاتهم منذ بدء العدوان على قطاع غزة قبل قرابة ثمانية أشهر.