Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الإدارة الأميركية تطالب "إسرائيل" بتفاصيل حول العملية العسكرية في رفح

2024-01-04T045427Z_1780448196_RC2SA5AU3XOS_RTRMADP_3_ISRAEL-PALESTINIANS.jpg
فلسطين اليوم - واشنطن

طالب مسؤولون في الإدارة الأميركية بإيضاحات والمزيد من التفاصيل من إسرائيل حول العملية العسكرية في رفح، التي صادق عليها كابينيت الحرب، أمس، ويتوقع أن تجري اتصالات بين الجانبين في وقت لاحق من اليوم، الإثنين، حسبما ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان".

ويتوقع أن تجري محادثة هاتفية بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو،في وقت لاحق من اليوم، بحسب القناة 12.

ورفعت مصر مستوى الاستعداد العسكري في منطقة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة، بعدما بدأت إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مصريين.

وقال مصدران إسرائيليان، اليوم، إن جميع وزراء كابينيت الحرب أيدوا بدء إخلاء المدنيين من رفح تمهيدا لاجتياح للمدينة، حسبما نقل عنهما موقع "واللا" الإلكتروني.

وأشار أحد المصدرين إلى أنه خلال اجتماع كابينيت الحرب، أمس، طرح نتنياهو لأول مرة في الأربعة أشهر الأخيرة التصويت على المرحلة الأولى لعملية عسكرية في رفح، وطلب من جميع أعضاء كابينيت الحرب أن يعبروا عن رأيهم في الموضوع.

وقال المصدر الثاني إن رئيس أركان الجيش ورئيسا الشاباك والموساد أيدوا القرار ببدء إخلاء السكان من رفح تمهيدا لتوغل بري في المدينة.

وبحسب هذا المصدر، فإن موقف حماس في المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، والقصف على معبر كرم أبو سالم، الذي أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة ستة آخرين، أدى إلى القرار الإسرائيلي بالتقدم نحو شن عملية عسكرية في رفح.

إلا أن مسؤولا إسرائيليا أكد أن نتنياهو أحبط إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس حول تبادل أسرى وهدنة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم، عن المسؤول الإسرائيلي الذي طلب عدم كشف هويته، قوله إن إسرائيل وحركة حماس كانتا قريبتان إلى التوصل إلى اتفاق قبل يومين، لكن تصريحات نتنياهو بشأن رفح أجبرت حماس على تشديد مطالبها في محاولة لضمان منع دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن حماس تسعى الآن للحصول على مزيد من الضمانات بأن إسرائيل لن تنفذ سوى جزء من الاتفاق ثم تستأنف القتال. وأعرب عن أسفه لأن حماس وإسرائيل قد حولتا اتجاههما نحو ممارسة "لعبة اللوم".