تتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين في الضفة، عبر مواصلة الاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال التي تطال المدن والبلدات والمخيمات.
حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، قرية برقة شمال غرب نابلس، وجرى اقتحام القرية من عدة مداخل وداهمت عددا من أحيائها.
في حين شددت قوات الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وقالت مصادر محلية إن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على الحاجزين، خاصة للمتوجهين إلى الأغوار، ما تسبب بحدوث أزمة مركبات على الحاجزين.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات يعبد وعرابة وسيلة الظهر وبير الباشا والجلمة وعرانة وعربونة ودير غزالة بمحافظة جنين، وشنت حملات تفتيش دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، بنية تحتية وأراضي زراعية في قريتي جلبون وفقوعة، شمال شرق جنين.
وقال رئيس المجلس القروي بجلبون إبراهيم أبو الرب لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قوات الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت القرية من الجهة الشمالية، وجرفت محاصيل زراعية وأعمدة كهرباء، وأجزاء من الشارع الرئيسي بطول 60 مترا وعرض 10 أمتار.
وأضاف أبو الرب أن قوات الاحتلال تواصل لليوم الثامن على التوالي اقتحام القرية وتحويل منزل فيها إلى نقطة عسكرية، يعود للمواطن رافع رفيق أبو الرب، مشيرا إلى أنه تم الإعلان عن عدم انتظام الدراسة في القرية غدا، بالتنسيق مع مديرية التربية في جنين، بسبب اقتحامات قوات الاحتلال.
كما جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية في قرية فقوعة، وقال رئيس المجلس القروي بركات العمري لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت القرية من الجهة الشرقية، المحاذية لجدار الفصل والتوسع العنصري، وقامت بتجريف أراض زراعية وشق طريق فيها.
وفي مدينة دورا جنوب الخليل، دمرت قوات الاحتلال ضريحا للشهيد ضياء التلاحمة قرب منزله، بعد أن دهمت الموقع ومزقت صورا للشهيد كانت معلقة على أعمدة الشوارع، واعتدت على مجموعة من الشبان رفضوا الانصياع لأوامر الجنود بمساعدتهم في إزالة الصور.
يذكر أن الشهيد التلاحمة، ارتقى قبل 9 سنوات عندما أطلقت قوة من جيش الاحتلال النار عليه بعد تنفيذه عملية إطلاق نار على دورية لجيش الاحتلال كانت تسير قرب البرج العسكري المقام في قرية خرسا جنوب مدينة دورا جنوب الخليل.