اقتحم مئات المستعمرين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في ثالث أيام "عيد الفصح" اليهودي.
وقالت وزارة الأوقاف الإسلامية إن مستوطنين يؤدون صلوات تلمودية في باحات الأقصى، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال تمنع الفلسطينيين من البقاء فيها.
وأوضحت مصادر محلية أن أكثر من 430 مستعمرا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى، بالتزامن مع ثالث أيام عيد "الفصح اليهودي"، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، في ظل إجراءات عسكرية مشددة في القدس المحتلة، حيث أعاقت حركة المصلين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وكانت "جماعات الهيكل" قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام "عيد الفصح"، ونشرت في صفحاتها عبر مواقع التواصل دعوات لتقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.
يشار إلى جماعات الهيكل المتطرفة، تشدد على ربط عيد الفصح بالمسجد الأقصى المبارك، وتحشد أنصارها قبل حلوله كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحاته.
ويرمز عيد الفصح في الديانة اليهودية إلى خروج بني إسرائيل من مصر هربا من فرعون بقيادة النبي موسى عليه الصلاة والسلام، وإلى شكرهم بما يسمونها قرابين "الشكر لله" على إنقاذهم من فرعون، حسب تفسيرهم.