قال الفريق القانوني لألمانيا أمام محكمة العدل الدولية: إن "حق إسرائيل في الوجود والحفاظ على أمنها كانا محورا أساسيا في سياسة ألمانيا".

وأضاف الفريق الألماني خلال مرافعته في جلسة استماع تعقدها المحكمة الدولية اليوم الثلاثاء، إن "نيكاراغوا اتخذت موقفا متحيزا، ونرفض دعواها التي تتهمنا بتسهيل الإبادة الجماعية".

وتابع: "ألمانيا دعمت حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين إلى جانب أمن إسرائيل"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تمارس حقها في الدفاع عن نفسها أمام هجمات حماس".

من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أن موقف بلادها مبني على القانون الدولي.

وواصل الفريق القانوني لألمانيا أمام محكمة العدل، حماس عليها واجبات وفق القانون الدولي الإنساني، لكنها تنكر ذلك، مؤكدا أن ألمانيا قدمت مساعدات إلى غزة ودعمت التنمية في الأراضي الفلسطينية.

وفي معرض دفاعه عن دعم ألمانيا العسكري للاحتلال، قال: "ألمانيا تقدم أسلحة لإسرائيل بناء على الوضع في الأرض"، لافتا إلى أن "تزويد ألمانيا إسرائيل بالأسلحة يخضع لمراجعات دائمة".

وأردف الفريق الألماني بالقول: "سياستنا كانت متوازنة، وحاولنا ترجمة احترام القانون الدولي لكن نيكاراغوا لم تقدر ذلك".

وبخصوص دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، قال الفريق: إن "ألمانيا أوقفت تمويلا إضافيا للأونروا بعد اتهام موظفين فيها بالمشاركة بهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول".

وكانت جلسة محكمة العدل الدولية بدأت اليوم الثلاثاء بالاستماع لمرافعة الفريق القانوني لألمانيا في مقرها "لاهاي"، وهو اليوم الثاني الذي تعقده المحكمة للنظر في دعوي نيكاراجوا ضد ألمانيا بشأن تقديمها مساعدات عسكرية ل"إسرائيل".