أظهر تحليل نشرته مؤسسة غالوب الأميركية اليوم الأربعاء انخفاض التأييد الأميركي للحرب الإسرائيلية في غزة من 50% إلى 36% منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك بناء على استطلاع أجرته المؤسسة في مارس/آذار الجاري.
وأفاد الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة بأن 55% من الأميركيين لا يوافقون على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، في حين يؤيدها 36% منهم.
كما أظهر الاستطلاع تحول المستقلين الأميركيين من الانقسام في وجهات نظرهم حول الحرب الإسرائيلية في غزة إلى معارضته.
أما الديمقراطيون، الذين كانوا معارضين إلى حد كبير للحرب الإسرائيلية بغزة في الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة في نوفمبر/تشرين الثاني، فقد أصبحوا أكثر معارضة الآن، إذ اعترض 75% منهم على الحرب، في حين أيدها 18% فحسب.
وانخفضت نسبة الجمهوريين المؤيدين للحرب الإسرائيلية بغزة إلى 64% بعد أن كانت 71% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأفادت نتائج الاستطلاع بأن نسبة تأييد الأميركيين لتعامل الرئيس جو بايدن مع الوضع عامة في الشرق الأوسط بلغت 27%، وهي الأدنى من نسب تأييد تعامله مع 5 قضايا أخرى تتعلق بالاقتصاد والبيئة وسياسة الطاقة والشؤون الخارجية على نطاق أوسع.
وأوضح الاستطلاع أن 21% فقط من المستقلين و16% من الجمهوريين يوافقون على أداء بايدن بما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكر التحليل الذي أجرته مؤسسة غالوب لنتائج الاستطلاع، أن معدل الموافقة الأميركية العامة على أداء بايدن لوظيفته الرئاسية ليس أقل مما كان عليه قبل بدء الحرب في غزة.
إذ أعرب 40% من الأميركيين عن موافقتهم لأداء بايدن وظيفته، مقارنة بنحو 37% في استطلاعي أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
مع ذلك، أشار التحليل إلى أن انخفاض التأييد الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة وتعامل بايدن معها، قد يضر بالرئيس من خلال إضعاف نسبة الإقبال بين ناخبي بايدن المحتملين الذين يهتمون بشدة بغزة ويشعرون بالاستياء من تعامله مع استمرار الحرب.