وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى العاصمة المصرية القاهرة في إطار جولته السادسة بالمنطقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد انتهاء زيارته إلى السعودية.
ومن المتوقع أن يعقد بلينكن اجتماعا مع وزراء الخارجية المصري سامح شكري، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، والقطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والأردني أيمن الصفدي، ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
وكان بلينكن التقى في السعودية أمس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية فيصل بن فرحان، لينتقل بعدها إلى تل أبيب الجمعة.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها "لا تلاحظ أي نتائج ملموسة للجولات المكوكية التي يجريها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة".
وأشارت الوزارة -في بيان- إلى "أنه مع كل جولة لبلينكن تلجأ إسرائيل إلى تصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني كما هو حاصل حاليا في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة".
وتأتي زيارة الوزير الأميركي في وقت تستضيف قطر مباحثات يقودها الوسطاء واشنطن والدوحة والقاهرة، بهدف التوصل إلى هدنة في القتال وإجراء تبادل بين الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الى القطاع المحاصر حيث يواجه غالبية السكان خطر المجاعة.
في حين قالت حماس أمس الأربعاء إنها "تلقّت رداً "سلبياً بشكل عام من إسرائيل على اقتراحها القائم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع مقابل الإفراج عن رهائن ومعتقلين".