قال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى: إن "الأقصى أسمى من أن تحكمه قوانين دولية، وسيبقى مفتوحا مهما جرى".
وأضاف الشيخ صبري خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان، إن "وجود المصلين وحرصهم على شد الرحال رسالة لمن يريد المساس بالأقصى".
وتابع: "لا مجال للمساومة على الأقصى ولا للتفريط بذرة تراب منه"، مؤكدا أن الاحتلال اتخذ إجراءات مشددة حول الأقصى ووضعه منذ أشهر في أجواء الحرب.
وبخصوص العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، قال خطيب الأقصى: إنه :من المؤسف أن نرى ما يحدث في غزة ولا نجد من يوقفه ولا من ينتصر لأهلها".
وكان الشيخ عكرمة صبري دعا، أمس الخميس، الجماهير العربية والإسلامية إلى ضرورة شدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك.
وأشار الشيخ صبري إلى أنّ الاحتلال يواصل إجراءات منع وصول المصلين للأقصى ممن هم دون سن الخمسين سنة، موجها نداءه لأي شخص يُمنع من الوصول للأقصى، قائلًا: "أي شخص يُمنع من الوصول للأقصى، فليُصلّ حيثما مُنع".
وتابع الشيخ صبري: "المطلوب تلبية نداء رسول الله بشدّ الرحال للأقصى المبارك وهذا خطاب موجّه لكلّ مسلم يستطيع الوصول للأقصى"، محذّرًا من مخطّطات الحكومة "الإسرائيلية" اليمينية الرامية للاستفراد بالمسجد الأقصى المبارك.
وأكد خطيب الأقصى أنّ جهود المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" الدائمة تنصبّ في تفريغ المسجد الأقصى من المصلّين، موضحًا أنّ هذه السياسات تترجم إما بالمنع عبر الحواجز أو سياسة الإبعادات عن المسجد الأقصى.
وجدّد الشيخ صبري دعوته "لضرورة اليقظة الدائمة والانتباه تجاه ما يتعرّض له الأقصى".
