أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن الطيران الحربي المعادي شن غارة على مبنى سكني في محلة "ضهور العيرون" على طريق بعلبك- رياق الدولية، بين بلدتي السفري وسرعين ،بالقرب من مؤسسة الموسوي، مما أدى إلى تدميره وسقوط شهيد و8 جرحى، معظمهم من الذين صودف مرورهم بسياراتهم لحظة الغارة.
وبعد نحو 5 دقائق استهدفت مسيرة إسرائيلية منزلا ضمن محيط المزارع عند أطراف بلدة النبي شيت، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وكانت طائرات الاحتلال مساء يوم الإثنين نفذت عدوانا جويا بعدد من الغارات على منطقة طاريا ودورس وشمسطار وبلدة أنصار في منطقة بعلبك شرق لبنان.
واعلنت المقاومة الاسلامية في لبنان :"دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا وقرانا ومدننا وآخرها في محيط مدينة بعلبك واستشهاد مواطن، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:00 من صباح يوم الثلاثاء 12-3-2024 مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا.
وعادت المقاومة لتعلن في بيان آخر أن مجاهديها استهدفوا موقع الراهب بصاروخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة".