يدخل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في أول أيام شهر رمضان المبارك، يومه ال157، حيث تتواصل الاستهدافات بحق المدنيين الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع.
ويمر الشهر الفضيل على الفلسطينيين هذا العام في ظل استمرار حرب مدمرة، وحصار إسرائيلي مشدد خلف أوضاعا اقتصادية قاسية، ومجاعة حقيقية، حيث لا يجد المواطنون سلعا كافية في الأسواق، وإن وجدت فأسعارها مرتفعة جدا، ولا قدرة لهم على شرائها، ناهيك عن قدوم رمضان على الفلسطينيين وهم نازحين في خيام بعد تدمير بيوتهم بفعل القصف الإسرائيلي المستمر واستشهاد آلاف الأحبة.
فقد أفاد مراسل فلسطين اليوم، بأن المواطنين استقبلوا بداية الشهر الفضيل، بمجزرة بحق عائلة فلسطينية، حيث استشهد 16 شخصا في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو شمالة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
فيما أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف قوات قوات الاحتلال أحد المنازل بحي الصبرة جنوب غزة.
وفي أقصى جنوب القطاع، أكد مراسل فلسطين اليوم استشهاد 3 فلسطينيين ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرقي مدينة رفح.
وفي رفح أيضا نشر أحد النشطاء مشاهد تظهر محاولة إطفاء حريق وآثار دمار كبير إثر قصف لقوات الاحتلال على منزل لعائلة بركات بحي الجنينة شرق رفح جنوبي قطاع غزة في وقت السحور.
وأفادت مصادر محلية أن عددا من الشهداء والجرحى سقطوا في القصف الإسرائيلي على المنزل ذاته.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارة استهدفت المنطقة الشرقية لمدينة رفح.
وفي خانيونس تواصل القصف الإسرائيلي في عدة مناطق، حيث سمع دوي انفجار يهز منطقة الفخاري شرق المدينة.
في حين واصلت مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها تجاه منازل المواطنين في المناطق الشرقية لاسيما عبسان وخزاعة وبني سهيلة.
أما في المحافظة الوسطى، استهدفت غارة إسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما تواصل القصف المدفعي على مناطق جحر الديك والمغراقة وشرق مخيمي البريج والمغازي شمال مخيم النصيرات.