قال الرئيس الأميركي جو بايدن مساء أمس الاثنين في حسابه على منصة "إكس": إنه "لن يتوقف عن الضغط حتى التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن ووقفا فوريا لإطلاق النار في غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل بما يسمح بزيادة المساعدات للقطاع بالكامل".
ومن جهته قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: إن "واشنطن تأمل التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان".
وأضاف كيربي أن "إسرائيل وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار يمكن أن يستمر 6 أسابيع، وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة مقابل إطلاق سراح الرهائن، مطالبا حركة حماس بأن تفعل الشيء نفسه.
وفيما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن أربعة أشخاص وصفتهم بأنهم على اطلاع على ملف الحرب في قطاع غزة بأن نائبة الرئيس الأميركي حثّت خلال اجتماع مع وزير إسرائيلي على وقف القتال في غزة وعلى بذل المزيد من الجهود للسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وقالت الصحيفة إن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، نصحت الإدارة الأميركية خلال اجتماعات بالبيت الأبيض بـ«العمل لتخفيف غضب الأميركيين الفلسطينيين»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
وذكرت «نيويورك تايمز» أن هاريس نصحت الرئيس جو بايدن ومسؤولين بارزين آخرين بأن تُظهر الإدارة المزيد من التعاطف مع القتلى المدنيين في غزة.
وكانت أجرت هاريس محادثات (الاثنين) في البيت الأبيض مع بيني غانتس، عضو حكومة الحرب الإسرائيلية والخصم الرئيسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.