اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على المصلين بالضرب والتنكيل، قرب باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من دخول المسجد لأداء الصلاة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أوقفت المواطنين، وفتشتهم، ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية، كما اعتدت بالضرب على شاب وسيدة، ما أدى إلى تعرضها للإغماء، قبل أن تعتقلهما، عند الطريق المؤدية إلى باب الأسباط.
و فرضت قوات الاحتلال قيودا وإجراءات عسكرية مشددة عند بوابات المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة، واعتدت على الوافدين ونكلت بهم، للأسبوع الـ21 على التوالي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن "20 ألفا أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم القيود الكبيرة على دخول المصلين".
وأدى مجموعة من الشبان صلاة الجمعة في حي رأس العمود، بسبب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال قد انتشرت منذ الصباح الباكر عند مداخل البلدة القديمة من القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وكثفت من تواجدها في محيط أبواب الساهرة والأسباط والمغاربة.