قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن "قوات الاحتلال شنّت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأربعاء حملة اعتقالات واسعة طالت (35) مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم أطفال، وأسرى سابقون".
وأضاف النادي والهيئة في بيان مشترك "إن عمليات الاعتقال تركزت في مدينة يطا، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، بيت لحم، جنين، رام الله، والقدس".
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المحافظات، والبلدات، والمخيمات، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال والمركبات.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من (7305)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ولفت "نادي الأسير وهيئة الأسرى" في بيانهما إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.