انطلقت في مدينة "نيويورك" الأمريكية مساء أمس الخميس، تظاهرة احتجاجية، دعت لها منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" (حقوقية مستقلة) طالبت بوقف حرب الإبادة في غزة، حيث تحرك المحتجون إلى المقر الرئيسي لمنظمة "إيباك" في منهاتن، ثم إلى مكاتب أعضاء مجلس الشيوخ الذين قبلوا تبرعات من المنظمة الداعمة لدولة الاحتلال.
وبحسب تقرير لصحيفة /نيويورك تايمز/ اليوم الجمعة، فقد ألقي القبض على أكثر من عشرة أشخاص، خلال الاحتجاج السلمي المؤيد للفلسطينيين داخل مبنى في مانهاتن حيث يوجد مكاتب للسيناتور تشاك شومر وكيرستن جيليبراند، الديمقراطيين من نيويورك.
وارتدى المحتجون قمصانًا سوداء كتب عليها "أوقفوا إطلاق النار الآن" وحملوا لافتات تطالب أعضاء مجلس الشيوخ "بالتوقف عن تمويل الإبادة الجماعية"، وشبكوا أذرعهم وجلسوا على الأرض أمام المصاعد في بهو المبنى، وهم يغنون ورفعوا شعارات مؤيدة للفلسطينيين، حتى اعتقلتهم الشرطة.
وقالت مديرة استراتيجية التنظيم في منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" إيلينا شتاين، إن المظاهرة التي جرت يوم الخميس كانت "ضرورة أخلاقية ووسيلة لجذب انتباه المشرعين" بحسب ما أوردته الصحيفة الأمريكية.
وقالت "لقد فعل الناس كل ما يمكنهم التفكير فيه لمحاولة إقناع الحكومة الأمريكية بإنهاء تواطئها في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، من محطات القطار إلى الجسور إلى قاعات الكونغرس... ومع ذلك لن يستمعوا"، في إشارة إلى مئات التظاهرات التي خرجت في أنحاء الولايات المتحدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي.