أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتصريحات الصادرة عن الرئيس البرازيلي "لولا داسيلفا" خلال قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا اليوم، والتي هاجم فيها الكيان الصهيوني ووصف ما يرتكبه بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بالإبادة، وتشبيهها بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي على أهمية هذه التصريحات الصادرة عن رئيس واحدة من البلدان المركزية والمحورية في العالم والتي كان لها دور تاريخي في إسناد الشعب الفلسطيني وتبني موقف واضح من العدوان على القطاع، واصفةً هذه المواقف بالشجاعة والمسؤولة.
واعتبرت الجبهة أن هذه المواقف الهامة من قبل الرئيس البرازيلي تُشكّل دليلاً ساطعاً على حجم الجريمة الكبرى التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن العالم الحر قد ضاق ذرعاً بالكيان الصهيوني وبحلفائه في الغرب، وأن هناك حالة التفاف واسعة حول السردية الفلسطينية وسقوط السردية الصهيونية.
وشددت الجبهة على ضرورة تحويل هذه التصريحات الهامة إلى وثيقة وشهادة رسمية يجب الاستناد إليها في الدعوى المرفوعة من قبل جمهورية جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني، كما يجب أن تُشكّل إلهاماً لأحرار العالم لتصعيد حراكهم المساند للشعب الفلسطيني، والضاغط من أجل وقف حرب الإبادة المستمرة بحق قطاع غزة، ومحاكمة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً على أهمية التحركات الدولية التي يقوم بها الرؤساء والقادة في العالم المعروف بتأيديهم للقضية الفلسطينية والتي يجب أن تتسع وتتصاعد وتتصدى للغطرسة الأمريكية والانحياز الغربي الرسمي الفاضح للكيان.
