أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله صباح اليوم، عن استشهاد الشاب محمد شريف حسن سلمي (٢٠ عاماً) برصاص الاحتلال في الصدر والكتفين والرأس في قلقيلية.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قال إن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول للشاب المصاب، وتركته ينزف حتى استشهد، وأضاف بأن الجنود الإسرائيليون قاموا بإشهار أسلحتها في وجه طواقم الإسعاف.
وباستشهاد الشاب سلمي تترفع حصيلة الشهداء في الضفة إلى 394 منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يوسف محمد سمارة من منزله في مدينة قلقيلية خلال اقتحامها من محورها الشمالي حيث حاصرت عدة أحياء في المدينة فجر اليوم، واندلعت مواجهات مع مقاومين.
فيما قصف الاحتلال بقذائف الإنيرجا منزلاً بعد حصاره وسط قرية صير جنوبي جنين، شمال الضفة الغربية، وقد أظهرت مشاهد تداولها منصات فلسطينية النيران تلتهم المنزل.
وكانت مصادر محلية، أفادت بأن جيش الاحتلال استقدم تعزيزات عسكرية باتجاه القرية، قبل أن تنسحب من المدينة بعد اقتحام دام 6 ساعات، حيث قامت جرافات الاحتلال بعملية تجريف البنية التحتية داخل ساحة مخيم جنين، كما قامت خلالها القوات الإسرائيلية باعتقال الأشقاء الأربعة حمزة وصلاح وخالد وعبد وليد ارشيد للضغط على شقيقهم لتسليم نفسه.
في حين استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في جنين.
شاهد// الاحتلال يقصف منزلاً في بلدة صير في مدينة جنين
كما نفذ جيش الاحتلال اقتحامات في رام الله والبيرة (وسط) وقلقيلية (شمال) ومدينة جنين ومخيمها (شمال) وبلدات بمحافظات الخليل (جنوب) وعدد من مخيمات وبلدات محافظة نابلس (شمال).
قالت مصادر صحفية لفلسطين اليوم إن قوات الاحتلال اقتحمت من محاور عدة مدينة جنين شمالي الضفة، وحاصرت مدخل مخيمها، في وقت متأخر من ليل الاثنين، كما اقتحمت مناطق بالخليل ودهمت منازل فيها.
وسيّرت قوات الاحتلال دورياتها في شارعي حيفا وحي الزهراء في جنين صحبة جرافات، كما حاصرت مدخل مخيم جنين، وسط إطلاق نار مع مقاومين وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة. وكانت صفارات الإنذار دوت في المدينة ومخيمها.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر، ومنطقتي اشكاره جنوب مدينة يطا، وجنبا شمال الخليل، حيث سيرت دورياتها، ودهمت منازل مواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. واقتحمت كذلك بلدة السموع جنوب الخليل ودهمت عددا من المنازل.
كذلك اعتدى مستوطنون على رعاة أغنام في قرية سوسيا بمسافر يطا ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم. كما فتشوا عددا من المنازل وحطموا الأثاث بداخلها، مما أسفر عن أضرار مادية في الممتلكات.
وفي نابلس، قال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا بلدة حوارة جنوب المدينة، وانتشروا في عدة أحياء وهاجموا فلسطينيين وممتلكاتهم وأحرقوا مركبات ومنازل عدة، وسط حماية أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال، كما رددوا شعارات عنصرية قبل انسحابهم من البلدة.
وهاجم المستوطنون أيضا -بحماية جيش الاحتلال- بلدة عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس، واعتدوا على السكان، وأحرقوا سيارة وأجزاء من منزلين على أطراف البلدة.
وفي تطور آخر، وزّع جيش الاحتلال منشورات تهديدية على أهالي بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة قبل انسحابه منها، وطالبهم بالإبلاغ عن المقاومين.
وفي القدس المحتلة أيضا، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان مشترك- استشهاد المعتقل محمد أبو سنينة البالغ 16 عاما، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال مساء الاثنين بذريعة تنفيذه عملية طعن في البلدة القديمة.