لا تزال قوات الاحتلال تحاول منع الطواقم الطبية والصحفية من أداء عملها على دوار دير شرف شمال غربي نابلس بعد استشهاد شاب وإصابة اثنين آخرين.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب قرب حاجز دير شرف، فيما قال الهلال الأحمر: بأن قوات الاحتلال تمنع سيارة إسعاف تابعة لطواقمها من الاقتراب من الشاب المصاب.
في حين تحدث الإعلام العبري عن إطلاق النار نحو 3 فلسطينييين شمالي الضفة الغربية بذريعة تنفيذهم عملية إطلاق نار.
وفي سياق الاقتحامات المتواصلة في مدن الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير نظام شمال غربي رام الله منذ ساعات الصباح الأولى وداهمت منازل المواطنين ودمرت محتويات بعضها، كما اعتقلت الشقيقين عمار ومحمد حسن التميمي من القرية.
وقد قالت مصادر محلية لفلسطين اليوم بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمود ذيب ومحمد وادي عقب اقتحامها بلدة المزرعة الشرقية شرقي رام الله.
وفي رام الله أيضاً أعلن عن استشهاد الشاب محمد خليل البرغوثي من بلدة كفر عين شمال غرب رام الله متأثراً بإصابته بنيران جيش الاحتلال خلال اقتحامها للبلدة قبل نحو أسبوعين.
كما اقتحم الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الشهيد "محمود عودة" في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وكذلك بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
كما اقتحمت آليات الاحتلال وجنوده بلدة عزون شرق قلقيلية وداهمت عدة منازل في البلدة قبل أن تنسحب منها.
وقد انسحبت أيضاً قوات الاحتلال من بلدة سعير شمال شرق الخليل بعد مداهمة منزل وتحطيم محتوياته.
وقد فجرت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، منزل الشهيد حسن قفيشة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت مدينة الخليل من الجهة الشمالية، وانتشرت بكثافة في منطقة بئر المحجر وحي الجامعة، وفرضت طوقا عسكريا في المنطقة، وأغلقت الطرق الرئيسية ومنعت تنقل المواطنين، وحاصرت منزل الشهيد حسن قفيشة، وهو عبارة عن شقة في الطابق الثالث ضمن عمارة سكنية تتكون من عدة طوابق.
وأجبرت قوات الاحتلال سكان تلك العمارة والمباني المجاورة على مغادرة منازلهم ومنعتهم من أخذ حاجياتهم أو نقل مركباتهم من محيط المبنى، قبل ان تقوم بتفجير المنزل، مخلفة أضرارا في الشقق والمباني المجاورة، وفق المصادر.
يذكر أن الشهيد قفيشة ارتقى برصاص الاحتلال عند حاجز النفق غرب بيت جالا بمحافظة بيت لحم، في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، برفقة الشهيدين عبد القادر ونصر القواسمي، عقب تنفيذ عملية إطلاق نار، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 7 بجراح.