أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على وجود اتصالات مستمرة وجهود تُبذل في القاهرة؛ لتقريب وجهات النظر ووضع إطار يسمح باتفاق هدنة في قطاع غزة.
وأكد شكري على رفض أي تصفية للقضية الفلسطينية، موضحاً أن المفاوضات معقدة، بحيث أن كل طرف يريد تحقيق أكبر قدر من مصالحه.
كما أشار إلى أن هناك تكدسا للفلسطينيين في مكان محدود، وهو ما يعني وجود خطورة كبيرة في وضع رفح أمام أي عملية عسكرية للاحتلال، مبيناً أن الوضع الإنساني لا يحتمل مزيداً من التدمير والضحايا لا سيما وأنه متفاقم بالأصل.
وقال الوزير المصري إن زيادة رقعة العملية العسكرية "الإسرائيلية" ستكون لها نتائج وخيمة، وأن مصر تحذر من أي تصعيد إضافي.