مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه 126 ، يتواصل القصف المدفعي المكثف والغارات الجوية مع سقوط مزيد من الضحايا بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تخوضها المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال في محاور التقدم.
فقد أفاد مراسل فلسطين اليوم بوصول 5 شهداء بينهم 3 أطفال إلى المستشفى الكويتي، جراء ستهداف منزل يعود لعائلة السيد في محيط المستشفى وسط رفح جنوب قطاع غزة.
وقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة أخرى على منزل لعائلة النحال شمال المدينة، أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح آخرين.
كما قالت مصادر طبية لفلسطين اليوم إن شهيدين وصلا إلى مستشفى النجار جراء قصف منطقة خربة العدس شمال رفح.
وفي خانيونس استشهد مسن وشاب برصاص قناصة الاحتلال في محيط مجمع ناصر الطبي غرب المدينة بينما واصلت مدفعية الاحتلال قصفها على مناطق مختلفة من المدينة، لاسيما القرى الشرقية منها تزامنًا مع أصوات تبادل إطلاق نار.
أما في المحافظة الوسطى فقد استهدفت غارة جوية منزلاً يعود لعائلة "الزريعي" في دير البلح، ما أوقع عدداً من الشهداء والجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، ولا تزال طواقم الإسعاف تحاول انتشال مزيد من الضحايا من تحت ركام المنزل المستهدف.
فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن وصول مصاب يبلغ من العمر 60 عاما إلى مركز إسعاف الهلال الأحمر في دير البلح، حيث أصيب بعيار ناري من زورق للاحتلال الاسرائيلي "طراد" على شاطىء المدينة وسط القطاع.
وفي الزوايدة قال مراسل فلسطين اليوم إن 4 شهداء وعدد من الجرحى سقطوا جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف روضة أطفال تؤوي نازحين.
في حين اندلعت اشتباكات عنيفة في حي الرمال و الشيخ عجلين بمدينة غزة، كما رصدت مصادر محلية هبوطاً مروحياً لنقل إصابات جنود الاحتلال من مناطق الغربية للمدينة.
كما سمعت انفجارات عدة في غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي في المكان.
وفي شمال القطاع الذي يشهد حصاراً مشدداً حيث يمنع الاحتلال دخول المساعدات والإمدادات الغذائية إليه ما ينذر بتفاقم الحالة الإنسانية وحدوث مجاعة حقيقية، لا يتوقف القصف الإسرائيلي وإطلاق النار، فقد أغارت طائرة إسرائيلية على منزل في محيط بنك فلسطين بجباليا البلد.