تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمدن ومخيمات الضفة الغربية، بالتزامن مع حملة مداهمات واعتقالات واسعة، ومواجهات مع المقاومين الفلسطينيين.
حيث اقتحم الاحتلال بلدة الرام شمالي القدس المحتلة وأغلق مداخلها منفذاً حملة اعتقالات فيها، كما أفادت مصادر محلية لفلسطين اليوم بأن قوات الاحتلال اعتقلت فتيين خلال اقتحام مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
وفي نابلس أصيب شاب برصاص الاحتلال الحي في القدم خلال الاقتحام لقرية تِل جنوب نابلس، كما شنت القوات الإسرائيلية حملة مداهمات واعتقالات في القرية، وقد منعت سيارات الإسعاف من نقل المصاب.
فيما قوات الاحتلال تعتقل الشاب "يوسف حنون" خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، وسط اشتباكات وانفجارات بين الفينة والأخرى.
وقبل انسحاب قوات الاحتلال من قرية تل بنابلس قامت بمداهمة وتخريب عدة منازل، واعتقال عدد من الشبان وهم: عبد الله موفق حلمي، مصطفى سمير سلوادي، أمين ناصر عرايشي، أسامة مصطفى عابد، سالم ياسين عصيدة وأحمد عبد الرازق يامين.
وقد اقتحمت القوات الإسرائيلية أيضاً بلدة طمون جنوب طوباس، وسمعت أصوات اشتباكات وانفجارات في البلدة، وكذلك اقتحم الاحتلال بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وبلدة باقة الحطب شرق قلقيلية، وداهمت منزلاُ في البلدة.
وكان استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال غرب مدينة بيت لحم، في حين أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، قرب باب الأسباط في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال المتمركزة في شارع الواد بالبلدة القديمة، أطلقت النار صوب شاب، وهو ما أدى لإصابته بجروح، وتركته ينزف ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال منع طواقمه من نقل الشاب المصاب إلى المستشفى غربي بيت لحم.
من جهته، أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.