قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن " جيش الاحتلال الإسرائيلي حرق 3000 وحدة سكنية خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وقد بلغت خسائر عمليات حرق جنود الاحتلال للمنازل والوحدات السكنية المملوكة للفلسطينيين عشرات ملايين الدولارات، وكانت أغلب هذه الوحدات السكنية في محافظتي غزة وشمال غزة".
وأضاف المكتب في تصريح صحفي مساء الأربعاء، إن عمليات الحرق تمت وتتم وفق تعليمات وأوامر واضحة ومباشرة من قادة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للجنود بإضرام النار في الوحدات السكنية والمنازل بطريقة تجعلها غير صالحة للسكن نهائياً، وبدون أية أسباب تذكر، وإنما من أجل إلحاق الأضرار والخسائر بالمواطنين، لاسيما الذين أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم ونزحوا منها إلى مراكز الإيواء والنزوح، مما تسبب في مفاقمة ومضاعفة معاناتهم حيث أنهم يعانون أصلاً من ظروف صعبة بسبب النزوح وظروف حرب الإبادة الجماعية.
وأشار الإعلامي الحكومي إلى أن العديد من جنود الاحتلال قاموا بنشر مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية لهم على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يشاركون في عمليات إحراق المنازل في محافظات قطاع غزة بشكل غير مبرر، ويظهرون فرحتهم بعمليات الحرق.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وعوائله الكريمة، كما ونحمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية نتيجة استمرار هذه التجاوزات المخالفة والمحظورة وفقاً للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، حيث أنهم هم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب مثل هذه الجرائم، ورفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة.
كما ناشد المكتب الإعلامي في بيانه كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء، وكذلك تعويض كل المواطنين الذين تم حرق منازلهم وشققهم السكنية وأصبحوا بلا مساكن ولا بيوت تأويهم في ظل هذه الظروف البالغة الصعوبة.