قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، الاثنين، إن "المجازر الإسرائيلية ستبقى وصمة عار على جبين الداعمين لهذا الكيان، والمتقاعسين عن وقف هذه الجرائم".
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت، أن "الوضع الإنساني يتفاقم في غزة ويطال نحو مليوني فلسطيني نتيجة تصعيد الاحتلال، ما أدى إلى نزوح 90 بالمئة من السكان داخل القطاع".
وأوضح أنه "لليوم 115 لم يتوقف الاحتلال النازي بآلته العسكرية الغاشمة وإرهابه الهمجي عن تصعيد كل أشكال حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في انتقام وحشي ضد كلّ مقومات الحياة الإنسانية وفي استهتار وغطرسة وانتهاك لكل القيم والشرائع والأعراف والقوانين الدولية".
وأشار إلى أن "المجازر الإسرائيلية تمت بعد 48 ساعة على صدور قرار محكمة العدل الدولية، ما يؤكد إصرار العدو على المضي قدما في جريمته".
واعتبر حمدان، أن "استمرار الاحتلال في تصعيد عدوانه ومنع وصول المساعدات الإغاثية يضع علامات استفهام كبيرة على المجتمع الدولي".
وأردف أن "قصف الاحتلال المتكرر لمراكز الأونروا المحمية بموجب القانون الدولي يدفع إلى التساؤل عن مواقف الدول الصامتة والمتفرجة".
وتابع حمدان أن "مسلسل الاستهداف الممنهج للأونروا من قبل العدو والدول الداعمة له يأتي إمعانا في التضييق على شعبنا".
وأكد أن "الخطوة التي أقدمت عليها الأونروا بناء على رواية الاحتلال من فصل لموظفين هي خطوة مستنكرة وتحرف بوصلة الوكالة".
وبيّن أن "استمرار الاحتلال في تصعيد عدوانه ضد المدنيين ومنع دخول المساعدات يضع تساؤلات حول دور المجتمع الدولي