أدانت حركة حماس بشدّة حملة التحريض التي يسوقها الكيان الإسرائيلي المجرم ضد المؤسسات الأممية التي تساهم في إغاثة شعبنا الذي يتعرض لإبادة جماعية نازية، وكان آخرها الاتهام الأجوف لمنظمة الصحة العالمية بما أسموه "التواطؤ" مع حركة حماس، بإعادة الادعاء الكاذب بشأن استخدام الحركة للمستشفيات في أعمال عسكرية، كما التحريض على وكالة الأونروا بهدف قطع التمويل عنها وحرمان شعبنا من حقه في خدمات تلك الوكالات الدولية.
ودعت الحركة في بيان صحفي اليوم الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى عدم الرضوخ لتهديدات وابتزازات هذا الكيان النازي المارق، الذي يسعى لقطع كافة شرايين الحياة عن شعبنا، ونؤكد على أهمية دور هذه الوكالات في إغاثة شعبنا، وتوثيق جرائم الاحتلال التي فاقت أبشع ما عرفته البشرية من جرائم في عصرنا الحديث.
وكانت وكالة رويترز نقلت خبراً مفاده بأن الأونروا تعلن طرد موظفين في غزة للاشتباه بضلوعهم في هجمات 7 أكتوبر.
كما قالت مصادر صحفية بأن استراليا أعلنت عن وقف مساعداتها للاونروا بزعم مشاركة موظفين في هجوم السابع من اكتوبر.