قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاثنين، إن توسيع الاحتلال عملياته البرية في خانيونس لتشمل المناطق التي ادعى أنها آمنة للنازحين ودعاهم للجوء إليها، هو انتقام من كل شيء فلسطيني تعويضا عن فشله في تحقيق أي إنجاز ميداني.
وأضافت الجبهة أن هذا العدو الغارق في مستنقع غزة وبدعمٍ أمريكي وغربي لا يتوانى لحظة عن ارتكاب أي مجازر بحق الشعب الفلسطيني، خاصةً أنه لم يستطع تحقيق أي هدف من عدوانه على القطاع نتيجة تلاشي قوة الردع لديه، تحت تأثير الضربات الموجعة والخسائر البشرية الكبيرة التي يتكبدها من المقاومة ليس في خانيونس فقط؛ بل في كافة مناطق القطاع، حتى التي ادّعى أنه سيطر عليها.
ولفتت الجبهة " رغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناء شعبنا في القطاع الصامد والظروف القاسية غير المسبوقة التي يتعرضون لها، فإن الاحتلال هو الآخر يتعرض كل يوم لعمليات استنزاف لقواه البشرية والنفسية والمعنوية، ويتلقى خسائر اقتصادية كبيرة في البنية التحتية، وشلل تام في القطاعات الحيوية، وهذا الاستنزاف والخسائر غير المسبوقة ستحسم إلى حدٍ كبير نتيجة هذه المعركة في ظل الخلافات الكبيرة داخل الكيان".
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً على أن المعركة مستمرة وأن جرائم الاحتلال لن تنجح في النيل من إرادة المقاومة، وأن النصر في النهاية سيكون حليف الشعب الفلسطيني، والهزيمة الأكيدة للكيان.
