قال مكتب إعلام الأونروا في غزة في تقريره اليوم: "إن 151 من العاملين في الأونروا قتلوا منذ بدء الحرب".
وأضاف: " حوالي 1.9 مليون شخص (أو أكثر من 80% من السكان) نزحوا من مختلف أنحاء قطاع غزة، بعضهم عدة مرات، حيث يتم إجبار العائلات على الانتقال بشكل متكرر بحثا عن الأمان، ففي أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف في خان يونس والمناطق الوسطى في الأيام الأخيرة، انتقل عدد كبير من النازحين مرة أخرى إلى الجنوب".
وتابع: "يشمل هذا الرقم مليون فرد يسكنون في أو بالقرب من ملاجئ الطوارئ أو الملاجئ غير الرسمية، حيث يعيش عدد منهم في 154 مركز إيواء تابع للأونروا".
وأضاف: "إن الانقطاع الكبير في خدمات الاتصالات يمنع الناس في غزة من الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة أو الاتصال بالجهات المستجيبة الأولى، كما ويستمر بإعاقة عمليات الاستجابة الإنسانية".
وأكد مكتب إعلام الأونروا أنه تم الإبلاغ عن 241 حادثة أثرت على مباني الأونروا وعلى الأشخاص الموجودين داخلها منذ بدء الحرب (بعضها شهد حوادث متعددة أثرت على نفس الموقع)، وقد أصيبت 70 منشأة تابعة للأونروا إصابة مباشرة بالإضافة إلى 71 منشأة مختلفة تابعة للأونروا أصيبت بأضرار جانبية.
وأشار تقرير الأونروا إلى أن ما لا يقل عن 335 نازحاً يلتجئون في ملاجئ الأونروا "قتلوا" وأصيب 1,161 آخرين على الأقل منذ بدء الحرب.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين قد قالت في وقت سابق إنها تسلمت لقاحات من اليونيسيف لمراكزها الصحية؛ حيث تم تلقي ثمانية أنواع مختلفة من اللقاحات وهذا سمح بإعادة استئناف التطعيم.
