في أحدث المواقف العربية والدولية على التطوات في اليمن، قالت وزارة الخارجية لخارجية العمانية: "نتابع بقلق بالغ تطورات القصف الأمريكي البريطاني لمدن عدة في الجمهورية اليمنية الشقيقة".
وأضافت الخارجية في بيانها اليوم: "نستنكر اللجوء للعمل العسكري من دول صديقة بينما تتمادى إسرائيل في حربها الغاشمة دون حساب، ونحذر من توسع دائرة الصراع بالمنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما نقلت وكالة رويترز عن مصدر حكومي إيطالي قوله: "أن روما تفضل انتهاج سياسة تهدئة على المواجهة العسكرية في البحر الأحمر".
وكشفت:"واشنطن ولندن عرضتا علينا المشاركة بقصف مواقع في اليمن ولكننا امتنعنا عن المشاركة".
بينما طالبت روسيا بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي على خلفية الضربات التي شنتها واشنطن وحلفاؤها على اليمن.
وأدانت إيران الهجوم على اليمن، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان “ندين بشدّة الهجمات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مدن مختلفة في اليمن”.
من جانبها، أكدت المملكة العربية السعودية، أهمية الحفاظ على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية”.
وأعرب الأردن عن قلقه من التطورات في اليمن، وقال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، “نتابع بقلق تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وانعكاسات ذلك على الأمن الإقليمي”.
وأضاف الصفدي “إسرائيل تدفع المنطقة برمتها نحو مزيد من الحروب بالاستمرار في العدوان على غزة ومحاولة فتح جبهات جديدة وجر الغرب إليه".
أما اليابان فقد دعمت الهجمات ضد جماعة الحوثي، وقالت وزارة الخارجية في بيان مقتضب “ندين استمرار تدخل الحوثيين في حقوق وحريات الملاحة في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية خاصة في البحر الأحمر”.
وأضافت “الضربات الأمريكية البريطانية ضد الحوثيين باليمن كانت بمثابة إجراء يهدف إلى منع المزيد من تدهور وضع الملاحة الآمنة للسفن”.
وأعلنت أستراليا أنها قدمت الدعم للقوات الأمريكية والبريطانية المشاركة في الهجوم، وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، إن أستراليا قدمت دعما للأفراد العسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الضربات التي شنها البلدان ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.
بدورها طالبت الصين كافة الأطراف بضبط النفس، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ “لا نريد أن نشهد تصعيدا للتوتر في منطقة البحر الأحمر لأن ذلك يؤثر سلبا على التجارة العالمية”.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وجهت الليلة الماضية ضربات قوية لـ60 هدفا في 16 موقعا تابعة للحوثيين في اليمن مستخدمة أسلحة مختلفة جواً وبحراً.