نشرت صحيفة “كورييري دي لا سيرا” الإيطالية، أمس الخميس، أن وزارة الخارجية الإيطالية تعارض الموافقة على السفير الإسرائيلي المعين بيني كشريئيل، بسبب كونه يشغل حاليا منصب رئيس بلدية معاليه أدوميم، وهي مستوطنة مقامة شرقي القدس المحتلة.
وقالت قناة “I24 News” الإسرائيلية نقلا عن الصحيفة، إن معارضة وزارة الخارجية الإيطالية لتعيين كشريئيل، تثير غضبا كبيرا في أوساط الجالية اليهودية في إيطاليا. وذلك بعد أن وصفت الصحافة الإيطالية كشريئيل بأنه “مستوطن متطرف”، بناء على شكاوى قدمت ضده من مسؤولين فلسطينيين.
واكتشفت منظمة “أصدقاء إسرائيل” في إيطاليا، التي تواصلت مع أحزاب الائتلاف الإيطالي، أن التسريب للصحيفة جاء من مسؤولين في وزارة الخارجية الإيطالية، لديهم آراء سياسية مؤيدة للفلسطينيين.
وفي أعقاب الأزمة، جادل أعضاء المنظمة أمام رؤساء الأحزاب الثلاثة التي تشكل الائتلاف في إيطاليا، بأن كشريئيل ليس مستوطنا متطرفا، بل عضو في حزب الليكود.
وبحسب المنظمة، فإن مستوطنة معاليه أدوميم أنشأها حزب العمل في عهد حكومة إسحق رابين. وقدّر رئيس منظمة “أصدقاء إسرائيل” في إيطاليا، أهارون مايروف في حديث مع صحيفة معاريف العربية، أن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تياني، سيوافق على تعيين كشريئيل ولن يقبل معارضة المستوى المهني في مكتبه.